Venom: The Last Dance - هل سيعيد الجزء الثالث حب الجماهير للسلسلة؟

 Venom: The Last Dance - هل سيعيد الجزء الثالث حب الجماهير للسلسلة؟

Venom 3

بعد الانتقادات التي طالت الجزأين السابقين من سلسلة "Venom"، يطلّ الجزء الثالث بعنوان "Venom: The Last Dance" حاملاً آمال استعادة ثقة الجماهير والنقاد على حد سواء. فهل سيحقق هذا الجزء ما عجز عنه السابقون؟ وهل ستكون نهاية القصة مرضية لمتابعي شخصية فينوم من عالم مارفل السينمائي؟


دور توم هاردي الغامض

يشكّل وجود الممثل توم هاردي في السلسلة لغزًا محيرًا لدى الجماهير، خصوصًا أن تاريخه السينمائي يتسم بأدوار درامية عميقة واختيارات غير تقليدية. ومع ذلك، فقد استمر هاردي في تأدية دور إيدي بروك/فينوم على الرغم من الانتقادات المتكررة التي واجهتها الأفلام السابقة. هذا الالتزام، بالرغم من تحديات النقد، ساعد على رفع إيرادات شباك التذاكر وجعل المنتجين يفكرون في جزء ثالث، قد يكون الأخير.


إخراج جديد مع كيلي مارسل

يعتمد فيلم "Venom: The Last Dance" على رؤية المخرجة كيلي مارسل، التي أتت لتستكمل العمل بعد فيلم الجزء الثاني الذي أخرجه آندي سيركيس، والذي نال تقييمًا منخفضًا على AlloCiné وصل إلى 2.1 من 5. في هذا الجزء الجديد، يواجه إيدي وفينوم تحديات جديدة أثناء هروبهما المستمر، فيصيران ملاحقين من قوى خارجية، ما يدفعهما لاتخاذ قرارات مصيرية ستشكل خاتمة هذه السلسلة.


الآراء النقدية الأولية: هل يوجد تحسن؟

تم عرض "Venom: The Last Dance" في بعض دور العرض الأمريكية الخاصة، وحصل على ردود فعل مشجعة. ووفقًا لآراء بعض النقاد، يبدو أن الفيلم أفضل من الجزأين السابقين، حيث يعتبره البعض الأفضل في السلسلة. هذه نظرة عامة على الآراء الأولية:

أحد النقاد كتب: "Venom: The Last Dance هو الأفضل في سلسلة Venom؛ فقد تم تكثيف جنون الأحداث والعواطف. ليس فيلمًا مثاليًا، لكنه مليء بالترفيه ومشاهد الوحوش المثيرة."

وجاء في رأي آخر: "هذا الفيلم هو الأكثر متعة في السلسلة، فهو يقدم رحلة مشوقة بين إيدي وفينوم مع لمسة كوميدية ودرامية تذكّر بأسلوب فيلم Thelma & Louise."

أشار أحدهم إلى أن: "الفيلم يأخذك في رحلة مجنونة وممتعة منذ البداية حتى النهاية، بأسلوب يعيد للأذهان أفلام القصص المصورة من بداية الألفية، مع تقدير خاص لأفلام الأكشن في الثمانينيات."

تعليق آخر أفاد بأن: "لقد شاهدت Venom: The Last Dance وهو مليء بالإشارات إلى تاريخ السمبيوتات، ما سيسعد عشاق مارفل."

وأضاف ناقد آخر: "على الرغم من أن الفيلم لا يعتبر الأفضل عمومًا، إلا أنه أفضل أجزاء السلسلة، ويعكس نهاية مرضية للعلاقة المعقدة بين إيدي وفينوم."

عناصر الجذب الجديدة في الفيلم

ما يميز الجزء الثالث هو الجرأة في تقديم مشاهد جديدة وغير تقليدية، حيث يستعرض الفيلم جوانب جديدة من شخصية فينوم وعلاقته المعقدة مع إيدي. ولم تخلُ الحبكة من لمسات كوميدية ممتعة تجعل الفيلم أشبه بـ"رحلة طريق" تجمع بين الجدية والمرح. هذا التوازن بين الكوميديا والأكشن ساهم في رفع مستوى الفيلم مقارنة بأجزائه السابقة.

الختام: هل ينجح "Venom: The Last Dance" في إرضاء الجمهور؟

يبدو أن "Venom: The Last Dance" قد حقق نوعًا من التوازن بين جذب انتباه الجمهور وتقديم حبكة قوية نسبيًا، بفضل دمج عناصر المغامرة والكوميديا بشكل أكثر وضوحًا. هذا الجزء، وإن لم يصل إلى المثالية السينمائية، قد يكون الأكثر قبولاً بين عشاق السلسلة ومحبي شخصيات مارفل.

من الصعب التنبؤ بمدى نجاح "Venom: The Last Dance" في إعادة ثقة جميع المشاهدين، ولكن ردود الفعل الأولية تشير إلى أنه حقق تحسنًا ملحوظًا على صعيد الإخراج والحبكة، مما قد يجعله نهاية جديرة لهذه السلسلة التي واجهت انتقادات كبيرة منذ البداية.


تعليقات